أبحاثاللغة والأدب والنّقد

المواقع الإلكترونيّة العربيّة الإخباريّة ملجأٌ للأخطاء الشّائعة (نماذج مختارة)

المواقع الإلكترونيّة العربيّة الإخباريّة ملجأٌ للأخطاء الشّائعة (نماذج مختارة)

Arabic News Websites Are a Refuge for Common Mistakes

د. زياد قسطنطين[1]

Dr. Ziad Constantine

تاريخ الاستلام 5/9/2024                                         تاريخ القبول 22/9/2024

ملخّص

إنّ هذا البحثَ يُقدّمُ صورةً جليّةً عن أبرز الأخطاء الشّائعة التي تنتشرُ في المواقع الإلكترونيّة الإخباريّة العربيّة. وليس أيّ انتشارٍ، فهذه الأخطاء تتمدّد كالنّار في الهشيم. صحيحٌ أنّ هذا الموضوع ليس بجديدٍ، إذ إنّه قد عولِج مراتٍ كثيرة في مقالاتٍ نُشرت في الصّحف وكذلك الأمر في أبحاثٍ نُشرت بمجلات وحتّى أُلّفت كتبٌ تتناوله، لكنّ الرسالة التي أودُّ إيصالَها من خلال هذا البحث وبعد الاطلاع عليه تكمنُ في أنّ هذه الأخطاء الشّائعة التي أضحت كالوباء الذي ينتشرُ بسرعةٍ قياسيةٍ فيُصيب كُثرًا من النّاس، الذين باتوا للأسف الشّديد يعانون داء استخدام الأخطاء الشّائعة، يجب بذل كلّ جهدٍ ممكنٍ لتجنّبها والابتعاد عنها. نعم، إنّه مرضٌ ينهشُ عقولَ القرّاء والكتّاب والإعلاميّين والصّحافيّين. والطّامةُ الكبرى تتجلّى في أنّ من يحاول اعتماد الألفاظ الصّحيحة والسّليمة لغويًّا وقاموسيًّا ومعجميًّا يُنظر إليه على أنّه يستخدم كلماتٍ غيرَ صحيحة ومرفوضة من جانب جمهور اللّغة العربيّة. وبذلك بتنا أمام لغةٍ جديدة مختلفة تمامًا عن لغتنا العربيّة المعروفة قواعدها صرفيًّا ونحويًّا، وإنّ في ذلك تهديدًا لهذه اللّغة ولثقافتنا وحضارتنا. يؤملُ أن يلقى البحثُ هذا انتشارًا بين أهل الاختصاص من جهةٍ، وكلّ من لديه شغفٌ باللّغة العربيّة من جهةٍ أخرى، لعلّه يُسهم في تصويب الأمور بما يخصّ كيفية تلافي استخدام الكلمات غير الصّحيحة والإضاءة عليها، وذلك بهدفِ الحفاظ على لغتِنا العربيّة كما كان يعرفُها الأقدمون وأن يحاول أكبر عددٍ ممكن من النّاس وضعَ حدّ لهذه الأخطاء ولسَيْلها الذي يجرفُ في طريقِه كلَّ ما هو صائبٌ.

Summary

Many years ago, and still the Arabic language faces a big dilemma which is “the common mistakes”. These mistakes are spreading quickly everywhere. The objective of this research paper is to highlight the common mistakes that we find specifically in Arabic news websites. These mistakes represent a huge danger that leads to menacing our Arabic language. In every news website that uses the Arabic language, we can see and find a lot of mistakes. The morphological and grammatical rules of The Arabic language are well known, but the dilemma that we are talking about lies in using incorrect words or using words in an Inappropriate context. So, in this research paper we will highlight forty-seven common mistakes found in Arabic news websites. And after mentioning every common mistake, the correct word will be pointed out. The objective of this research paper is also to avoid these mistakes and protect our Arabic language from the danger previously mentioned.

It’s true that this topic has been studied before, in so many ways in newspapers, magazines and of course in linguistic books, but what I am trying to say is that these common mistakes have become an incurable disease. The reason for this conclusion is that these mistakes are considered correct words, and unfortunately most people are incapable of distinguishing correct words from incorrect ones.

مقدّمة

منذ أن أبصرت المواقع الإلكترونيّة النّور، بدأ تباعًا إنشاء المواقع الإخباريّة. هذه الأخيرة جزءٌ كبير منها باللّغة العربيّة، لكنّ المشكلة تكمن في أيّ لغة عربية تُعتمَد في هذه المواقع.

اللّغة العربيّة معروفة قواعدها صرفيًّا ونحويًّا، بيد أنّ من يتابع المواقع الإخباريّة تلك تقع عيناه على جملة من الأخطاء على صعيد اللّغة، لذلك فإنّ هذا البحث سيسلّط الضوء على الأخطاء الشّائعة في هذه المواقع.

أما المقصود بالأخطاء الشّائعة، فكلمات غير صحيحة أو تُستخدَم في غير سياقها الطبيعي، غير أنها لقيت رواجًا لا مثيل له في وسائل الإعلام المختلفة، أكانت مرئية أم مسموعة أم مكتوبة.

إذًا، في هذه الدّراسة سيوضَع عدد لا بأس به من المواقع الإخباريّة تحت مجهر البحث، وذلك للإضاءة على أبرز الأخطاء الشّائعة التي يكاد لا يخلو منها أيٌّ من تلك المواقع.

فما هي أبرز الأخطاء الشّائعة؟ ويبقى السّؤال الأهمّ: ما الخطر الأكبر النّاجم عن هذه الأخطاء؟

في ما يأتي أمثلة عن أخطاء شائعة وردت في عدد من المواقع الإلكترونيّة الإخباريّة:

  • هل عبارة “عاطل عن العمل” صائبة؟

في الخامس من شهر أيار عام ألفين واثني عشر، ورد في موقع aljarida.com الإلكترونيّ العنوان الآتي: “زوجك عاطل عن العمل”. في هذه العبارة، خطأ شائع يتمثّل في استخدام “عاطل عن”، من المستحسن القول: “عاطل من العمل”.

  • استخدام كلمة “هكذا”

في العاشر من شهر أيار عام ألفين واثني عشر، ورد في موقع aljoumhouria.com الإلكترونيّ خبر عنوانه “لو ترسمت الحدود لما شهدنا هكذا أمور”. من الأخطاء الشّائعة استخدام كلمة “هكذا” كما وردت في الخبر آنف الذّكر، كان يجدر القول: “لما شهدنا أمورًا كهذه”.

  • هل كلمة “أوقات” جمع تكسير أو جمع مؤنّث سالم؟

في الرّابع عشر من شهر أيلول عام ألفين وثلاثة عشر، ورد في موقع elsport.com الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه الآتي: “غيغز: فيلايني سيقضي أوقات ممتعة معنا”.

إنّ كلمة “وقت” تُجمَع جمع تكسير لا جمع مذكّر سالمًا. لذلك، كان يجب أن يكون هذا العنوان كالآتي: “غيغز: فيلايني سيقضي أوقاتًا ممتعة معنا”.

  • خُمس وربع وثلث ونصف

في السّادس من شهر كانون الثّاني عام ألفين وأربعة عشر، ورد في موقع naharnet.com الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه الآتي: “ثُلث البالغين بأنحاء العالم بدناء”. كان يُستحسن القول “ثُلث البالغين بأنحاء العالم بدين”، لأنّنا نقول “هذا الثُلث”.

وفي الخامس من شهر تشرين الأوّل عام ألفين وواحد وعشرين، ورد في موقع arab48.com الإلكترونيّ خبر عنوانه “خمس سكان العالم مسنون بحلول 2050”. يُستحسن القول “خمس سكان العالم مسنّ بحلول 2050″، لأننا نقول “هذا الخُمس”.

في الخامس والعشرين من شهر أيار عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع almodon.com الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه “نصف السّوريين مهددون بفقدان عقاراتهم…”. كان يفضّل القول “نصف السّوريين مهدد…”، لأنّه يقال “هذا النّصف”.

وفي الثّامن من شهر آب عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع sabq.org الإلكترونيّ خبر بعنوان “دراسة استمرت 3 عقود.. ربع سكان العالم يعانون فقر الدّم وتبعاته الخطيرة”.

كان من الأفضل القول “ربع سكان العالم يعاني فقر الدّم وتبعاته الخطيرة”، لأنه يُقال “هذا الربع”.

  • في أيّ صيغة كلمة “نُصب”، المفرد أم الجمع؟

في التّاسع من شهر تشرين الثّاني عام ألفين وخمسة عشر، ورد في موقع aletihad.ae الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه “أفضل 10 نصب تذكارية في العالم”. إن كلمة “نصب” تُجمع على “أنصاب”، لذلك كان يجب القول “أفضل 10 أنصاب تذكارية في العالم”.

  • “عمود” أم “عامود”؟

في الحادي والعشرين من شهر تموز عام ألفين وستة عشر، ورد في موقع Youm7.com الإلكترونيّ خبر عنوانه “صحافة المواطن: عامود إنارة مضاء في وضح النهار بالغردقة”. إن استخدام كلمة “عامود” خطأ شائع، لذلك يجدر حذف الألف كالآتي “عمود”، “والعمود معروف والجمع أعمدة وعمد بضمتين وبفتحتين[2]“.

  • “البرهة” و”الهنيهة”

في السّادس عشر من شهر تشرين الثّاني عام ألفين وسبعة عشر، ورد في موقع rcinet.ca/ar الإلكترونيّ خبرٌ نصّه الآتي: “لم يصدّق شرطي في مدينة فانكوفر لبرهة ما رآه أمام عينيه عندما أوقف سيارة خلال دورية…”. في هذا الخبر استُخدِم تعبير “لبرهة” للدلالة على اللحظات القليلة المعدودة، وهذا خطأ شائع، إذ إنه يدلّ على مدّة زمنية طويلة، لذلك كان يجب استخدام “لهنيهة”.

  • “إمكان” و”إمكانية”

في الثّاني عشر من شهر تشرين الثّاني عام ألفين وثمانية عشر، ورد في موقع IMLebanon.org الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه “برّي: إمكان الحل موجود… وربما قريبًا جدًا”. هذا من الأخطاء الشّائعة، إذ إن كلمة “إمكان” تعني الطّاقة والقوة أو المقدور، لذلك فإن الكلمة الأنسب للسّياق هذا هي “إمكانية” أي احتمال.

وفي السّادس والعشرين من شهر شباط عام ألفين وأربعة وعشرين، ورد في موقع elnashra.com الإلكترونيّ خبر عُنون “عز الدّين: المقاومة بكلّ ما تملك من إمكانيّات وقدرات وأسلحة متطوّرة هي بالمرصاد لأيِّ حماقةٍ إسرائيلية”. المقصود بمعنى هذه الجملة “القدرات” لذلك كان يجب استبدال كلمة “إمكانيّات” بـ”إمكانات”.

  • “مشائخ” أم “مشايخ”؟

في السّادس والعشرين من شهر تشرين الثّاني عام ألفين وثمانية عشر، ورد في موقع Spa.gov.sa الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه “سمو قائد القوات المشتركة للتّحالف يلتقي مشائخ قبيلة خولان الطيال في اليمن”. إن كلمة “شيخ” تُجمَع على “مشايخ” وليس “مشائخ”، وهذا من الأخطاء الشّائعة في المواقع الإلكترونيّة الإخباريّة.

  • “طرق” أم “طرائق”؟

في الثّاني عشر من شهر تشرين الثّاني عام ألفين وثمانية عشر، ورد في موقع mawdoo3.com الإلكترونيّ مقال بعنوان “طرق التّعبير عن الذّات”. إن كلمة “طريق” تُجمَع على “طرق” أو “طرقات”، إذ إن “الطَريقُ: السبيلُ[3]“. أمّا كلمة “طريقة” فإنها تُجمَع على “طرائق”. لذلك كان يجب القول “طرائق التّعبير عن الذّات”.

  • ارتدى الحذاء أو انتعله؟

في الحادي عشر من شهر نيسان عام ألفين وتسعة عشر، ورد في موقع Aljazeera.net الإلكترونيّ العنوان الآتي: “… يفضل ارتداء حذاء باللّون الأسود… وتجنبي ارتداء حذاء بنفس لون الملابس… يمكنك ارتداء حذاء بلون أحمر…”. لا نقول “ارتدى الحذاء” بل “انتعل الحذاء”، فإن هذا من الأخطاء الشّائعة التي يجب تجنّبها.

  • الكحول” مذكّر أم مؤنّث؟

في الرّابع والعشرين من شهر تموز عام ألفين وتسعة عشر، ورد في موقع Sotor.com الإلكترونيّ العنوان الآتي: “ما هي الكحول؟”. هذا خطأ شائع، لأنّ كلمة “كحول” في صيغة المذكّر وليست في صيغة المؤنّث. يجب القول “هذا الكحول” لا “هذه الكحول”؛ فهو “سائل لا لون له، لاذع الطَّعم، يُستخرَج من تخمير بعض الموادّ، يدخل في المشروبات الروحيَّة، يُستعمَل وقودًا ومطهِّرًا[4]“.

  • ما معنى كلمة “أبدًا”؟

في الخامس والعشرين من شهر أيلول عام ألفين وتسعة عشر، ورد في موقع Lebanondebate.com الإلكترونيّ العنوان الآتي: “عطالله: لم أعرف أبدًا حقدًا يشبه حقد المأجورين”. في هذه الجملة خطأ شائع يجب تفاديه إنْ أمكن، ألا وهو استخدام كلمة “أبدًا” في سياق الزّمن الماضي. وهذا خطأ جسيم، لأنّه مع الماضي تُستخدَم كلمة “قطّ” أما “أبدًا” فمعناها “إلى الأبد”، أي حتّى نهاية الحياة.

  • “مدارج” أم “مدرّجات”؟

في الثّاني والعشرين من شهر آذار عام ألفين وتسعة عشر، ورد في موقع Arabic.cnn.com الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه “هذه أفضل 10 مدرجات هبوط ذات مناظر خلابة عن العام 2019”. إن الطّريق الفسيح على أرض المطار الذي تدرُجُ عليه الطّائرات عند الهبوط أو الإقلاع هو مَدْرَجٌ لا مدرّج. ففي حين إنّ كلمة “مدرّج” تُجمَع على “مدرّجات”، فإنّ كلمة “مدْرج” جمعها “مدارِج”. فالمدرّج هو بناء نصف دائريّ يضمّ مقاعد طويلة دائريّة.

  • هل نقول “ارتدى القبّعة”؟

في الثّاني عشر من شهر كانون الثّاني عام ألفين وعشرين، وردت في موقع independentarabia الإلكترونيّ الجملة الآتية: “ففي بريطانيا يرتدي الناس القبعات المتنوّعة بأشكال مبتكرة…”. من بين الأخطاء الشّائعة القول “ارتدى القبّعة”، أمّا الصّواب فهو “اعتمر القبّعة”.

  • “مسودّة” أم “مسوّدة”؟

في الثّامن والعشرين من شهر كانون الثّاني عام ألفين وعشرين، ورد في موقع aawsat.com الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه: “مسودّة قرار بريطانيّ في مجلس الأمن لوقف إطلاق النّار في ليبيا”. إن كلمة “مسودّة” أو “مسودّ” هي اسم مفعول للفعل “أسودّ”. أما “المسوّدة” فهي “ما يكتب أو يطبع أوّل الأمر ليعاد مراجعته وتصميمه[5]“. لذلك، وجب القول “مسوّدة قرار” بتشديد الواو وليس الدّال.

  • كيفية استخدام كلمة “كافّة”

في العشرين من شهر آذار عام ألفين وعشرين، ورد في موقع aljoumhouria.com الإلكترونيّ الخبر الآتي: “قيادة الجيش تدعو كافة المواطنين إلى التّحلّي بالوعي والمسؤولية والتّشدد في التزام منازلهم وتطبيق سبل الوقاية”. الخطأ الشّائع في هذا الخبر يكمن في استخدام كلمة “كافة” قبل “المواطنين”، كان يجب القول “تدعو المواطنين كافةً”.

  • عجوز” أم “عجوزة“؟

في الأوّل من شهر كانون الأوّل عام ألفين وعشرين، ورد في موقع alalam.ir الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه “قتل 26 امرأة عجوزة… القبض على قاتل متسلسل في تتارستان”. إن كلمة “عجوز” تُستخدَم في صيغتي المذكّر والمؤنّث، لذلك كان يجب أن يكون هذا العنوان كالآتي: “قتل 26 امرأة عجوزًا…”.

  • أيهما صحيح “إذ إنّ” أم “إذ أنّ”؟

في الثّاني والعشرين من شهر نيسان عام ألفين وعشرين، ورد في موقع aljadeed.tv الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه “روحاني: انخفاض أسعار النفط لن يؤثّر في طهران إذ أن اقتصادها أقل اعتمادًا على دخل الخام”. من الأخطاء الشّائعة استخدام “إذ أن”، لا بدّ من كسر همزة “إنّ” بعد “إذ”.

  • “هذا البلد” أو “هذه البلد”؟

في السّادس عشر من شهر تشرين الأوّل عام ألفين وواحد وعشرين، ورد في موقع raialyoum.com الإلكترونيّ مقال معنون: “هل نصحى من حلم الوطن على حقيقة أنّ هذه البلد ليست بلدنا؟”. قبل ذكر الخطأ الشّائع، لا بدّ من الإشارة إلى أنّه إذا كان المقصود بالفعل “نصحى” “صحا” في زمن الماضي، فكان لا بدّ من استبدال الألف المقصورة بألف ممدودة (صحا، يصحو). أما إذا كان المقصود به “أصحى” فكان يجب أن يكون الحرف الأخير من الفعل ياءً لا ألفًا مقصورة (نصحي). أما الخطأ الشّائع في هذه الجملة فيكمن في تأنيث كلمة “بلد”؛ ففي اللّغة العربيّة الفصحى “البلد” مذكّر وليس في صيغة التّأنيث. لذلك كان لا بدّ من القول “هذا البلد ليس بلدنا”.

  • “رؤية” أم “رؤيا”؟

في العاشر من شهر تشرين الأوّل عام ألفين وواحد وعشرين، ورد في موقع rasidnews.com الإلكترونيّ العنوان الآتي: “دولة سمير الرّفاعي والرّؤيا الإصلاحيّة الشّاملة بتوجيهات ملكيّة”. هذا من الأخطاء الشّائعة، إذ إن كلمة “رؤيا” تعني “تَمَثُّلُ ما هو غَيْر مَوْجود، وذلك عن طريق الإحساس الرّهيف، والخَيال المُبْدع…[6]“. لذلك، كان يجب أن تنتهي هذه الكلمة بالتاء المربوطة كالآتي “رؤية”.

  • “هذا الكتف” أو “هذه الكتف”؟

في السّادس عشر من شهر آذار عام ألفين وواحد وعشرين، ورد في موقع Arabic.rt.com الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه “الألم بالقرب من لوح الكتف الأيمن قد يكون علامة على أحد أنواع السرطان”. في هذا العنوان خطأ شائع يتمثّل في تذكير كلمة “الكتف”، إذ إنّ “الكتف مؤنّثة[7]“.

  • “قارص” أم “قارس”؟

في الرّابع والعشرين من شهر كانون الثّاني عام ألفين واثنين وعشرين، ورد في موقع aa.com.tr الإلكترونيّ خبر اقتصاديّ عنوانه “البرد القارص يصعد بأسعار النفط عالميًّا”. في هذه الجملة خطأ شائع يكمن في استخدام كلمة “قارص” كنعت للمبتدأ “البرد”. إن استعمال هذه الكلمة غير صائب، فالمراد هنا ليس إبراز عملية القرص بل الدلالة على شدّة البرد، لذلك كانت تجب كتابة “البرد القارس” بالسين لا بالصاد.

  • ما معنى “تواجَدَ”؟

في التّاسع عشر من شهر تشرين الثّاني عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع arabic.rt.com الإلكترونيّ العنوان الآتي: “كتائب القسّام تستهدف منزلًا في منطقة جحر الدّيك تواجد فيه عدد كبير من الجنود الإسرائيليين”. إن الفعل “تَواجَدَ” معناه “تظاهر بالوَجْد[8]” فهو يعبّر عن الحزن والهمّ في القلب، أما المقصود بهذا العنوان فهو الوجود. ورغم أنّ عددًا من المعاجم الحديثة يعرّف “التّواجد” على أنّه الوجود في مكان ما، إلا أنه يُستحسن استخدام الفعل “وُجِد” بدلًا من “تواجد”.

  • استخدام “العديد” في سياق غير مناسب

في الثّامن من شهر تشرين الثّاني عام ألفين وثلاثة وعشرين، وردت في موقع bbc.com الإلكترونيّ العبارة الآتية: “كانت العديد من الدّول داعمة لإسرائيل في البداية”. كلمة “العديد” تدلّ على العدد وإنْ قلّ أو العدد الكثير أو الندّ والقرن، لذلك من الأفضل لو صيغت هذه الجملة على هذا النحو: “كانت دول عديدة داعمة…”، أو القول “كان عددٌ من الدّول داعمًا”.

  • “الذراع” مذكّر أم مؤنّث؟

في الحادي عشر من شهر تشرين الأوّل عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع bbc.com  الإلكترونيّ ما يأتي: “هو محمد دياب المصري (…) يتزعم كتائب عز الدّين القسام، الذّراع العسكري لحركة حماس…”. في هذه الجملة خطأ شائع يتمثّل في تذكير كلمة “ذراع”، إنها مؤنّثة. لذلك، كان لا بدّ من القول “الذراع العسكرية”.

  • كلمة “بئر” مذكّرة أو مؤنّثة؟

في الخامس عشر من شهر تشرين الأوّل عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع misbar.com الإلكترونيّ العنوان الآتي: “هل يمكن معرفة عمق البئر الارتوازي؟”. إن تذكير كلمة “بئر” خطأ شائع، إنها مؤنّثة. كان يجدر القول: “البئر الارتوازية”.

  • هل عبارة “ناهيك عن” صحيحة؟

في الثّالث من شهر تشرين الأوّل عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع imlebanon الإلكترونيّ ما يأتي: “… خلو السّاحة السّياسيّة من أي مؤشرات… ناهيك عن التّصعيد السّجاليّ والإعلاميّ…”. استخدام “ناهيك عن” خطأ شائع، يجب القول “ناهيك بـ”.

  • “لصالح” أو “لمصلحة”؟

في الثّالث والعشرين من شهر أيار عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع France24.com الإلكترونيّ العنوان الآتي: الانتخابات الرّئاسيّة التّركيّة.. هل حسمت المعركة الانتخابيّة لصالح أردوغان؟”. من الأخطاء الشّائعة استخدام كلمة “صالح” في سياق كهذا، إذ إنّ الصّالح “ضدّ الفاسد والقائم بما عليه من حقوق العباد وحقوق الله تعالى. وهو صالحٌ لكذا أي له أهليّة القيام بهِ[9]“. لذلك، يجب اعتماد ملفوظة “مصلحة”.

  • ما جمع كلمة “مدير”؟

في السّادس والعشرين من شهر آب عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع almodon.com الإلكترونيّ العنوان الآتي: “مدراء المدارس يسلّحون الحلبي لمواجهة اليونيسيف…”. إنّ كلمة “مدير” تُجمع جمع مذكّر سالمًا لا جمع تكسير. وهذا خطأ شائع، لذلك يُقال “مديرو المدارس” في حالة الرفع و”مديري المدارس” في حالتي النصب والجرّ.

  • استخدام كلمة “كلّما”

في الثّالث والعشرين من شهر تشرين الأوّل عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع Sputnikarabic.ae الإلكترونيّ ما يأتي: “… وكلما زاد عدد هذه الخطوات الاستباقية من جانب أي دولة، كلما زاد الخطر…”. من الأخطاء الشّائعة جدًّا تكرار كلمة “كلما” مرتين في الجملة الواحدة، يجب استخدامها مرةً واحدة. لذلك كان يجدر القول “وكلما زاد عدد هذه الخطوات… زاد الخطر”.

  • ما الصحيح، “مبارك” أم “مبروك”؟

في التّاسع عشر من شهر تشرين الثّاني عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع الوكالة الوطنية للإعلام الإلكترونيّ nna-leb.gov.lb العنوان الآتي: “أحمد الحريري: مبروك فوز الصديقين سامي الحسن وابراهيم حرفوش”. كلمة “مبروك” يمثّل استخدامها خطأ شائعًا، إذ إنّها اسم مفعول من الفعل “برك”. “بَرَكَ بُروكًا: استنساخ، أي ألصق صدره بالأرض، بَرَكَ الجَمَلُ[10]“. لذلك يجب القول “مبارك” لا “مبروك”.

  • استخدام كلمة “مؤخّرًا”

في الثّالث من شهر تشرين الثّاني عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع dw.com الإلكترونيّ العنوان الآتي: “ما السّر وراء انخفاض مستوى مانشستر يونايتد مؤخّرًا؟”. هذه الجملة تحوي خطأ شائعًا ألاوهو استخدام كلمة “مؤخّرًا”، أمّا الصّواب فهو استعمال كلمة “أخيرًا” أو عبارة “في الآونة الأخيرة” على سبيل المثال.

  • ما الصّواب، “تزوّج بـ” أم “تزوّج من”؟

في الثّاني عشر من شهر تموز عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع صحيفة الشرق الأوسط الإلكترونيّ aawsat.com العنوان الآتي: “خدعهنّ عبر الإنترنت… اعتقال هندي تزوج من 15 امرأة”. في هذه الجملة خطأ شائع يكمن في القول “تزوّج من”، الصّحيح أن نقول “تزوّج 15 امرأة” أو “تزوّج بـ15 امرأة”.

  • أيّها صحيح، “أخصائيّ” أم “مختصّ” أم “متخصّص”؟

في الثّالث من شهر كانون الأوّل عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع masrawy.com الإلكترونيّ العنوان الآتي: “كيف تحصل على فيتامين د في فصل الشّتاء؟ أخصائيّة تغذيّة تكشف”. من الأخطاء الشّائعة جدًا استخدام كلمة “أخصائي” أو “أخصائية”، لذلك يُستحسن استخدام كلمة “اختصاصيّ” أو “مختص”.

  • هل عبارة “بعضهم البعض” صحيحة؟

في الثّامن عشر من شهر حزيران عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع Sadaalwatan.com الإلكترونيّ العنوان الآتي: “لنا رأي: هل من مصلحة العرب في دير بورن التّحريض ضد بعضهم البعض؟”. من الأخطاء الشّائعة استخدام تعبير “بعضهم البعض” من خلال تتابع هاتين الكلمتين من دون ما يفصل بينهما. فكان يجدر القول: “تحريض بعضهم ضد بعض” أو “تحريض بعضهم على بعض”.

  • هل كلمة “رفات” مذكّرة أو مؤنّثة؟

في الثّالث من شهر حزيران عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع France24.com الإلكترونيّ العنوان الآتي: “المكسيك: السّلطات تعثر على 45 كيسًا يحتوي على رفات بشريّة”. إضافة إلى أنّه بعد عبارة “45 كيسًا” كانت تجب كتابة “تحتوي” أي أن الأكياس تحتوي، لا بدّ من الإضاءة على خطأ شائع جدًا ألاوهو تأنيث كلمة “رفات”، فـ “الرُّفَاتُ: الحُطَام[11]“. لذلك، يجب القول “رفات بشري”.

  • ما معنى “سويًّا”؟

في الثّامن من شهر أيار عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع aljadeed.tv الإلكترونيّ الخبر الذي نصّه: “شهدت محافظة الدّقهلية شمال مصر حادثًا مأساويًّا، عندما قفز شاب في نهر النّيل لإنقاذ خطيبته من الغرق فماتا سويًّا”. المقصود بالخبر هذا أنّ الشّاب وخطيبته كليهما مات، وعليه كان يجدر أن يُقال “ماتا معًا”، لأنّ من معاني كلمة “سويّ” المعتدل، العادي، الوسط.

  • ما الأصحّ “عانى الأمر” أم “عانى منه”؟

في الثّامن والعشرين من شهر تشرين الثّاني عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع Skynewsarabia.com الإلكترونيّ خبر بعنوان “عانى من صداع وفقدان بصر… رجل يكتشف مفاجأة داخل جمجمته”. يفضَّل القول “عانى صداعًا وفقدان بصر”؛ إذ إنّ الفعل “عانى” يتعدّى بنفسه وليس بحرف الجرّ.

  • استخدام كلمة “نفس” للتوكيد

في الرّابع عشر من شهر تشرين الأوّل عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع dw.com الإلكترونيّ الخبر الآتي: “أعلنت المفوضية الأوروبيّة عن رفع مساعداتها الإنسانيّة… كما عبرت في نفس السّياق…”. من المستحسن القول “في السّياق نفسه”، لأن كلمة “نفسه” توكيد معنوي.

  • ما معنى الفعل “نوّه”؟

في الخامس عشر من شهر كانون الأوّل عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع alghad.tv الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه “البيت الأبيض: سوليفان نوه إلى جهود واشنطن لردع أي محاولة لتوسيع الصراع في غزة إقليميًا”. من الخطأ القول “نوّه إلى” بمعنى “أشار إلى”. فالفعل “نوّه” يعني “رفع ذكره وعظّمه” أو “أشاد به وأظهره”، لذلك كان يجدر القول “سوليفان أشار إلى جهود…” أو “نوّه بجهود…”. إذ إنّ معنى “نَوَّه: الشخصَ: مَدَحَ أفضالَهُ وأفعاله، أشادَ به، دعاه باسمه بصوت عالٍ[12]“.

  • هل يجوز القول “وصل المكانَ”؟

في الخامس من شهر نيسان عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع aa.com.tr الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه “حماس: إسماعيل هنية يصل العاصمة اللّبنانيّة بيروت”. يكمن الخطأ الشّائع في هذه الجملة في القول “وصل العاصمة اللّبنانيّة بيروت”، إذ من الخطأ القول “وصل المكان”، فالصّواب القول “وصل إلى المكان”، لذلك كان يجب أن يكون العنوان كالآتي “وصل إلى العاصمة اللّبنانيّة بيروت”.

  • ماذا بخصوص دخول أداة التعريف “أل” على المضاف؟

في الرّابع من شهر أيلول عام ألفين وثلاثة وعشرين ورد في موقع gate.ahram.org.eg الإلكترونيّ خبرٌ بعنوان “منح لاعب السلة الأمريكي باتريك يوسف جاردنر الجنسية المصريّة”، جاء في نصّه ما يأتي: “وجاء في نص القرار رقم 1432 لسنة 2023: يعتبر باتريك يوسف جاردنر- الأمريكي الجنسية… متمتعًا بالجنسية المصرية…”. يتمثّل الخطأ الشّائع في إضافة “أل التعريف” إلى كلمة “أمريكي”، مع أن هذه الأخيرة مضاف وبالتالي “الجنسية” مضاف إليه، إذ من المستحسن عدم تعريف المضاف هنا.

  • “لا زال” و”لا يزال”

في الثّالث من شهر آب عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع almanar.com.lb الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه: “الهدوء لا زال سيد الموقف في مخيم عين الحلوة”. يتمثّل الخطأ الشّائع في استخدام الفعل “لا زال”، كان يجدر القول “لا يزال” أو “ما زال” لأنهما من أفعال الاستمرار.

  • “ضروس” أم “ضروسة”؟

في الثّامن عشر من شهر تشرين الثّاني عام ألفين وثلاثة وعشرين، ورد في موقع aliwaa.com الإلكترونيّ مقال عُنون “كفى صراعات وقتل وحروب ضروسة.. إتقوا الله”. إضافة إلى الأخطاء النحوية المتمثّلة في عدم نصب كلمتي “قتل” و”حروب”- مع العلم أن كلًّا منهما تمييز منصوب- وكتابة الهمزة تحت الألف في الفعل “اتقوا” مع أنه خماسي، إن كلمة “ضروس” تُستخدَم كما هي من دون كتابة تاء مربوطة في نهايتها في صيغة المؤنّث.

  • “أكّد” و”أكّد على”

في الرّابع والعشرين من شهر آذار عام ألفين وأربعة وعشرين، ورد في موقع Sabanew.net الإلكترونيّ خبر عنوانه الآتي: “رئيس الوزراء يؤكد على إيجاد شراكة حقيقية مع الأمم المتحدة…”. من الأخطاء الشّائعة القول “أكّد على الأمر”، إذ إنه يجب القول “أكّد الأمر” أو “شدّد على الأمر”.

  • “الأسبق” و”السابق”

في الرّابع والعشرين من شهر شباط عام ألفين وأربعة وعشرين، ورد في موقع mc-doualiya.com الإلكترونيّ خبرٌ عنوانه “تونس: حكم بالسجن 8 سنوات على الرئيس الأسبق منصف المرزوقي…”. إذا بحثنا في أي معجم يتبيّن لنا أن كلمة “أسبق” تعني “أوّل” فإذا قلنا “أنا أسبق منك” فإننا نقصد بها “أنا قبْلك”، لذلك كان يجب القول “… الرئيس السّابق منصف المرزوقي…”.

 

الاستنتاج

سلّط هذا البحثُ الضّوء على الأخطاء الشّائعة في المواقع الإلكترونيّة الإخباريّة. صحيح أنّ هذا الموضوع ليس بجديد، إذ إنه عولِج مرّاتٍ ومرّاتٍ في دراسات ومقالات كثيرة، حتّى أنّ مؤلّفات صدرت بشأنه. بيد أنّ ما وددت أن أوصله إلى القرّاء هو أن هذه الأخطاء التي شاعت في وسائل الإعلام، وأخصّ هنا تلك المكتوبة- مع أن المرئية منها تشكّل للأسف الشّديد منبرًا لا يُستهان به لنشرها- وتحديدًا المواقع الإلكترونيّة الإخباريّة، لا تزال تنتشر كالنّار في الهشيم باثّةً لغةً خاصّةً بها هي أبعد ما تكون عن اللّغة العربيّة الصحيحة السليمة، وفي نهاية المطاف يترسّخ في أذهان الناس معجمٌ يضمّ لا شيء سوى الأخطاء التي نصادفها في وسائل الإعلام كافةً ومنها المكتوبة ولا سيما الرّقميّة، فتتناقلها الألسن وتشكّل ثقافةً قديمة جديدة يظنّ كُثرٌ أنها صائبة فيستخدمونها ويعتمدونها أينما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا والأخطر من كلّ ذلك أنهم يعتقدون أن تجنّبها هو الخطأ بعينه. وبذلك، فإنهم يضْحون بمنأى عن اعتماد المصطلحات الصحيحة، ويغرقون في مستنقع الأخطاء التي لا تعرف نهايةً لها، فيشوّهون اللّغة العربيّة الصحيحة ويبتدعون أخرى جديدةً متوهّمين أنها لغتنا العربيّة.

 

لائحة المصادر العربيّة

  1. أحمد سيد نصار، محمد مصطفى، درويش محمد، عبدالله أيمن، المعجم الوسيط، بيروت، دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، 2014.
  2. البستاني بطرس، محيط المحيط، بيروت، مكتبة لبنان ناشرون، لا ط، 1998.
  3. العدناني محمّد، معجمُ الأخطاء الشّائعة، بيروت، مكتبة لبنان ناشرون، ط2، 2008.
  4. الرازي بن عبد القادر بن أبي بكر محمد، مختار الصحاح، عمّان، دار عمّار، ط9، 2005.
  5. الفيّومي المقري بن علي محمّد بن أحمد، قاموس اللّغة- كتاب المصباح المنير، ج4، نوبِليس، لا ط، لا ت.
  6. مجموعة مؤلّفين، المنجد في اللّغة العربيّة المعاصرة، بيروت، دار المشرق، ط3، 2008.
  7. مسعود جبران، الرّائد، بيروت، دار العلم للملايين، ط1، 1964.
  8. مرعشلي نديم، مرعشلي أسامة، الصّحاح في اللّغة والعلوم- معجم وسيط، بيروت، دار الحضارة العربيّة، ط1، 1975.
  9. عبد النور جبّور، المعجم الأدبي، بيروت، دار العلم للملايين، لا ط، لا ت.

لائحة المواقع الإلكترونيّة

  1. rt.com
  2. com
  3. com
  4. com
  5. com
  6. net
  7. org
  8. com
  9. com
  10. ae
  11. Nna-leb.gov.lb
  12. com
  13. com
  14. com
  15. com
  16. com
  17. com
  18. com.lb
  19. cnn.com
  20. com
  21. tv
  22. com
  23. com
  24. com
  25. com
  26. com
  27. com.tr
  28. com
  29. ae
  30. tv
  31. com
  32. ahram.org.eg
  33. ca
  34. org
  35. com
  36. com
  37. com
  38. com
  39. net
  40. Mc-doualiya.com
  41. gov.sa
  42. com
  43. ir
  44. com

 

[1] دكتور في اللّغة العربيّة وآدابها، باحث ومدقّق لغويّ

[2] أحمد بن محمّد بن علي المقري الفيّومي، قاموس اللغة كتاب المصباح المنير، ص586-587، مادّة عمد.

[3] الصحاح في اللغة والعلوم، ص668، مادّة طرف.

[4] جبران مسعود، الرّائد، ص1229، مادّة كَدا.

[5] نصار سيد أحمد وآخرون، المعجم الوسيط، ص516، مادّة المَسْمُوع- المُشْتَقّ.

[6] جبّور عبد النور، المعجم الأدبي، ص134، مادّة روي.

[7] محمّد العدناني، معجم الأخطاء الشّائعة، ص214، مادّة كتب.

[8] جبران مسعود، الرّائد، ص469، مادّة توأّد.

[9]  بطرس البستاني، محيط المحيط، ص515، مادّة صلع.

[10] مجموعة مؤلفين، المنجد في اللغة العربية المعاصرة، ص84، مادّة برقح-بركان.

[11] محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، مختار الصحاح، ص130، مادّة رفأ.

[12] نصار سيد أحمد وآخرون، المعجم الوسيط، ص595، مادّة نوَّلَ- النّيون.

عدد الزوار:20

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى